أعطى الرئيس الأمريكي باراك أوباما ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض أوامره بزرع فيروس في أنظمة حواسب المواقع النووية الإيرانية، وذلك لمنع إيران من تطوير التقنيات النووية. هذا ما أكدته صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية بناءً على معطيات من مساهمين أمريكيين وأوروبيين وإسرائيليين في هذه العملية.وقد تمكن المبرمجون الأمريكيون والإسرائيليون من إنشاء دودة حاسب أطلقوا عليها اسم "ستوكسنيت"، والتي أصابت شبكة حواسب المواقع النووية الإيرانية وسبب عرقلة في العمل وربما نقل معلومات إلى المركز في الولاياتالمتحدةالأمريكية. وقد نفت حينها إيران هذا الاختراق إلا أن الجنرال الإيراني غلام رضا جلالي قائد خدمات الأمن الوطني الإيراني أعلن منذ وقت قريب عن استعداد إيران ل"ردع الأعداء" بما في ذلك في الفضاء الإلكتروني.وأقرت الولاياتالمتحدة بأن العسكريين الأمريكيين يطورون إمكانياتهم في المجال الإلكتروني، وبدأوا عملياً في استعمال الهجمات الإلكترونية ضد "الأعداء". ولكن العديد من الخبراء الأمريكيين أعربوا عن شكوكهم في فعالية دودة الحاسب هذا إن وجدت أصلا وذلك لأنه ومنذ الوقت الذي وصل فيه أوباما إلى الرئاسة، تمكنت إيران من إحراز تقدم ساطع في المجال النووي.