أعلن اليوم, منسق العلاقات بين ليبيا والمحكمة الجنائية الدولية أن محامية استرالية كانت في وفد المحكمة التي زار سيف الإسلام القذافي الجمعة، أوقفت لمحاولتها تسليمه وثائق. وقال احمد الجهاني "خلال الزيارة حاولت المحامية تسليم المتهم وثائق لا علاقة لها بالقضية وتمثل خطرا على امن ليبيا". وكانت المحامية وتدعى ميلندا تايلور، عضو في وفد المحكمة المؤلف من أربعة أعضاء حصل على تصريح من المدعي العام لزيارة سيف الإسلام في الزنتان جنوب غرب طرابلس حيث يحتجز. وقال الجهاني أن تايلور تخضع للإقامة الجبرية في الزنتان، وليست في السجن وتخضع لتحقيق من السلطات. وسيف الإسلام (39 عاما) محتجز في الزنتان منذ اعتقاله في 19 نوفمبر في أعقاب الثورة الشعبية التي أطاحت بوالده معمر القذافي بعد حكمه البلاد لاكثر من 40 عاما. وسيف الإسلام في المحكمة الجنائية الدولية إضافة إلى عبد الله السنوسي رئيس المخابرات في عهد القذافي، لمحاكمتهما بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء الثورة المسلحة التي جرت العام الماضي. ولم يكشف الجهاني عن طبيعة الوثائق التي تتهم المحامية بمحاولة تسليمها إلى سيف الإسلام، واكتفى بالقول ان مرسلها هو محمد اسماعيل، الذراع اليمنى لسيف الاسلام والذي لا يزال طليقا منذ الثورة. ويدور خلاف بين ليبيا والمحكمة الدولية حول حق محاكمة شخصيات ليبية سابقة مثل سيف الإسلام والسنوسي.