سخرت مصالح الدرك الوطني تشكيلات جوية وبرية لتدعيم مراقبة الطرقات القريبة من سواحل الجهة الغربية للبلاد حسب ما أفاد به اليوم الخمبس بوهران قائد المجموعة الجهوية الثانية للدرك الوطني. وقد تدعمت الوحدات الاقليمية وفصائل وسرايا أمن الطرقات بهذه التشكيلات بغرض تعزيز تأمين الطرقات والمساهمة في ضمان سلامة المصطافين الذين يسلكون بكثرة هذه الطرقات لبلوغ مختلف الشواطئ والمركبات السياحية وفق ما أبرزه العقيد عبد القادر خروبي على هامش فعاليات الأبواب المفتوحة التي أشرف على مراسم إنطلاقها رئيس أركان قيادة الناحية العسكرية الثانية العميد ياسين عيدود. كما تدعمت الوحدات التابعة لإقليم المجموعة الجهوية الثانية للدرك الوطني بثلاث مروحيات هذه السنة. كما جند حوالي 600 دركي لتعزيز التغطية الأمنية باقليم هذه المجموعة من بينهم حوالي 200 دركي سائقي الدراجات النارية. ويهدف هذا الدعم بالعتاد والموارد البشرية إلى تعزيز التغطية الأمنية على مستوى الشواطئ والمناطق السياحية وكذا تأمين الطرقات والمساهمة في تنظيم حركة المرور ومكافحة ظاهرة حوادث المرور -يشير نفس المسؤول. ويتم خلال هذه الأبواب المفتوحة إستعراض دور ومهام مختلف وحدات وفرق وفصائل الدرك الوطني على غرار مصالح قسم الشرطة الفضائية وحرس الحدود وأمن الطرقات وغيرها خلال هذه التظاهرة المنظمة على مدار ثلاثة أيام بقصر المعارض بحي المدينةالجديدة" بوهران. كما قدم بالمناسبة استعراض من قبل عناصر فصيلة الأمن والتدخل لولاية وهران بين المؤهلات الفتالية والمهارات التي يكتسبونها في مجال محاربة الجريمة وملاحقة المجرمين