تعززت القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني بوهران ب 2000 دركي جديد و500 دراج من أجل تأمين موسم الاصطياف بالولايات الساحلية لغرب الوطن. في هذا السياق أعلنت مصالح الدرك الوطني بوهران، أن القيادة الجهوية الثانية قد تدعمت بأزيد من 2000 دركي في مختلف التخصصات و500 دراج يسهرون على تطبيق مخطط دلفين في الولايات الساحلية خلال موسم الاصطياف، وقد تم توجيه هؤلاء الدركيين لتدعيم المجموعات الإقليمية للولايات الساحلية الأربع، لحماية وتأمين المواطنين وممتلكاتهم بدءا بتسهيل حركة المرور عبر شبكة الطرقات إلى غاية الشواطئ والمناطق الأثرية والمركبات السياحية وكذا المنتزهات كالحدائق والغابات التي تستقطب الزوار والسياح. هذا، وقد نظمت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بوهران، مساء الثلاثاء ، خرجة ميدانية مع وسائل الإعلام للوقوف على نشاط عناصر الدرك الوطني بالولاية في إطار تنفيذ إجراءات مخطط دلفين الذي انطلق في الفاتح من جوان، حيث تم نشر كل عناصر الدرك في المناطق المعنية بالتأمين، وتم تعزيز نقاط المراقبة والتفتيش عبر محاور الطرقات، بالإضافة إلى زيادة عمليات المداهمة والدوريات التي تنفذ بصفة مستمرة ودائمة من أجل زرع الطمأنينة في نفوس المواطنين والقضاء على العصابات الإجرامية المستهدفة لأمن وممتلكات السياح.