جندت قيادة الدرك الوطني أكثر من 27 ألف رجل سلاح، بالإضافة إلى تسخير 130 فصيلة امن وتدخل متكونة من ألفي عنصر لمكافحة الإرهاب والإجرام المنظم في إطار مخطط "دلفين من اجل تأمين موسم الاصطياف الجاري لاستقطاب السواح المقاطعين لتونس بسبب تدهور الأوضاع الأمنية.من جهتها، سارعت القيادة الجهوية الثانية للدرك الوطني إلى إدماج أكثر من ألف دركي لمحاربة الدخلاء والمجرمين الساعين إلى زعزعة استقرار المصطافين على مستوى أربعة ولايات سياحية، ، وذلك بتوفير مختلف الخدمات على مستوى الطرقات والشواطئ والمناطق الأثرية بمضاعفة التعداد البشري والمادي لإحباط المخططات الإجرامية كالسرقات لاسيما سرقة الهواتف النقالة والعمل على توقيف مهربي ومروجي المخدرات. وانتشرت عناصر الدرك الوطني عبر الطرقات في حواجز ثابتة ومراكز متواجدة بالشواطئ بصفة دائمة بمعدل 25 دركي في المركز الواحد، ضف إلى ذلك الدوريات والمداهمات التي خرجت بنتائج جد ايجابية وأعطت انطباعا جيدا وسط المصطافين الذين قصدوا ولايات الغرب كولاية وهران السياحية التي يقصدها عدد كبير من المصطافين من مختلف ولايات الوطن، وحتى السياح الأجانب، وذلك لما تتوفر عليه من مرافق ومركبات سياحية يجعلها الوجهة المفضلة للسياح، غير أن انتشار الملاهي الليلية عبر الشواطئ بات يقلق قاصدي الولاية ما دفع بمصالح الدرك إلى تكثيف تواجدها بهذه الأماكن للمحافظة على سكينة المواطنين. ويهدف مخطط دلفين إلى تأمين وتنظيم حركة المرور عبر طرق الواصلات خاصة تلك المؤدية إلى الشواطئ والمواقع السياحية وتنظيم خدمات عبر الشواطئ وحماية المصطافين وممتلكاتهم، تكثيف التواجد الميداني عبر شبكة الطرقات عن طريق الدوريات والسدود وتنظيم مداهمات في الأماكن المعروفة بكثرة الإجرام واللصوصية، حماية ومراقبة الشواطئ، محطات الاستجمام، التطبيق الصارم للقوانين والأنظمة فيما يخص المساس بالأمن العمومي وقمع البائعين غير الشرعيين على طول محاور الطرقات وتأمين التجمعات السكانية المجاورة والقريبة من الشواطئ.