قالت سفارة الولاياتالمتحدة في نيروبي الجمعة إن السفير الأميركي لدى كينيا استقال بعد حوالي عام من توليه المنصب، مشيرة إلى خلافات مع واشنطن حول الأولويات و'أسلوبه في القيادة'. وجاء رحيل سكوت غريشن بعد أسبوع من تحذير السفارة الأميركية من خطر هجوم وشيك في مطار مدينة مومبسا، وهو ما أثار غضب الحكومة الكينية التي قالت إن التحذير يرقى إلى أن يكون 'تخريبا اقتصاديا'. وقال غريشن في بيان الاستقالة إن 'الخلافات مع واشنطن بخصوص أسلوبي في القيادة وبعض الأولويات دفعتني للاعتقاد بأنه حان وقت الرحيل'، وأضاف 'قدّمت استقالتي الاثنين الماضي لوزيرة الخارجية ولرئيس الولاياتالمتحدة'، لتكون نافذة في 28 جوان 2012. وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الكينية إن إعلان السفير الاستقالة جاء مفاجأة. ولم يصدر تعقيب فوري من وزارة الخارجية الأميركية في واشنطن. يذكر أن سكوت غريشن كان مبعوث أميركا للسودان قبل أن يعين سفيرا في كينيا، واتهم من المعارضة السودانية والكونغرس بأنه لين للحكومة السودانية.