تنتظر أزيد من 200 عائلة منكوبة ببرّيان زيارة وزير التضامن جمال ولد عباس لمساعدتها والتخفيف من وطأة المأساة عليها لكن بالفعل وليس بالقول. وينتظر المنكوبون تنفيذ ولد عباس للوعود التي قطعها على نفسه أمام سكان بريان في زيارته مع رئيس الحكومة شهر مارس الماضي. وتوجد العائلات المنكوبة المتوزعة على مدرستين، في حالة مزرية، وازدادت وضعيتها تفاقما مع الارتفاع الشديد لدرجة الحرارة على أبواب فصل الصيف. ولازال المنكوبون يعيشون من تبرعات ومساعدات المحسنين بعد أن فقدوا كل ممتلكاتهم. ويتساءل مواطنو بريان عن معنى "التضامن"، ووزير التضامن الوطني لم يبدر منه أي فعل يجسد ذلك؟!