قام صبيحة أمس، وزير التضامن الوطني والأسرة والجالية الوطنية بالخارج السيد جمال ولد عباس بزيارة لولاية تيزي وزو لتفقد العائلات المنكوبة والجرحى المتواجدين بالمستشفى الجامعي نذير محمد بمدينة تيزي وزو. وأكد ولد عباس خلال معاينته للخسائر المادية بمكان وقوع الإنفجار، أنه سيتم التكفل بالعائلات ضحايا الإنفجار ملحا على ضرورة تدعيم المنكوبين المتضررين بأطباء نفسانيين. وتوجه الوزير مباشرة إلى قرية بوخلفة وتحديدا حي 39 حيث تم إعادة إسكان 6 عائلات تضررت مساكنها. ومن جهة أخرى وعد ولد عباس بتكفل الدولة بالعائلات القاطنة بحي الكاليتوس، حيث سيتم إدراجها ضمن قائمة المتضررين وضحايا المأساة الوطنية، ومن بين التعويضات التي شرعت الوزارة في منحها للعائلات الست التي تم ترحيلها إلى قرية بوخلفة، ست ثلاجات وستة آلات طبخ. وأضاف الوزير أن العائلات التسعة الأخرى المتضررة تم ترميم سكناتها حيث لا يستلزم الأمر ترحيلها ولا إخلاء العمارة وقد تمكن مسؤولو الولاية حسب ولد عباس من إعادة تزويدهم بالماء والكهرباء للعمارة في ظرف قياسي في الوقت الذي شرع فيه 6 مقاولين مجندين في عملية ترميم السكنات الستة التي دمرت والتي انطلقت أشغال ترميمها أمس. ودعا الوزير المكلفين بعملية الترميم إلى الإسراع في الأشغال لتتمكن العائلات الست من العودة إلى منازلها قبل شهر رمضان. ولم يستثن الوزير أطفال العائلات التي تضررت منازلها حيث وعد بالتكفل بهم من خلال تنظيم رحلات إلى الشواطئ سواء التي بالولاية أو إلى شواطئ تيبازة في مخيمات صيفية للتخفيف عن نفسيتهم من الصدمات النفسية جراء الإنفجار. كما استحسن الوزير المجهودات المبذولة من طرف المسؤولين بالولاية وإسراعهم في التكفل بالمنكوبين مما يعكس روح التآزر والتضامن التي تسود المواطنين. واستمع الوزير ولد عباس خلال هذه الزيارة لانشغالات العائلات التي تضررت منازلها جراء الإنفجار وكذا سياراتهم.