أظهرت إعادة فرز أكثر من نصف بطاقات التصويت في انتخابات الرئاسة بالمكسيك التي جرت يوم الأحد الماضي أن انريك بينا نيتو هو الفائز بفارق واضح عن منافسيه اليسارى اندريس مانويل لوبيرز اوبرادور الذى رفض التسليم بالهزيمة.وتشير النتائج إلى عودة السلطة للحزب الثوري التأسيسي الذي حكم المكسيك في الفترة من 1929 إلى 2000. وبعد فرز أو إعادة فرز الأصوات في 99 بالمئة من مراكز الاقتراع بسبب ظهور تضارب في نتائج الفرز تأكد حصول بينا نيتو على 2ر38 بالمئة من الأصوات متقدما على منافسه اليساري اندريس مانويل لوبيرز اوبرادور الذى حصل على 6ر31 فى المائة. وكان منسق حملة اليسار قد صرح في وقت سابق بأن ائتلاف اليسار تقدم بطلب رسمي لإعادة حساب كل الأصوات بسبب "مخالفات في العملية الانتخابية" وقال "إن تحقيقا أجراه ائتلاف اليسار أظهر "مخالفات في 113 ألفا و855 مركز اقتراع".وقال أوبرادور " يجب إعادة حساب جميع الأصوات من أجل الديمقراطية ومن أجل البلاد" متهما مرشح الحزب الثوري المؤسساتي انريكي بينا نييتو الذي أظهرت النتائج فوزه في الانتخابات ب"شراء أصوات الناخبين".ومن المتوقع أن يعلن معهد الانتخابات الإتحادي في المكسيك النتائج رسميا يوم الأحد القادم وهو أيضا الموعد المقرر لإعلان النتيجة الرسمية لانتخابات الكونغرس.