أعرب وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس اليوم الأحد، في حديث لإذاعة جي اليهودية عن قلقه من "معاداة سامية جديدة" ظهرت منذ عدة سنوات في "إحيائنا وضواحينا" الشعبية.وقال مانويل فالس معلقا على هجمات عدة تعرض لها شبان يهود في فرنسا "هناك معاداة سامية جديدة ولدت في إحيائنا وضواحينا" الشعبية.وأضاف "في إحيائنا شبان وبعضهم اقل شبابا، يقررون بكل غباء، باسم هوية تشعر أنها مهددة، التهجم على اليهود، ويعتبرون اليهودي عدوا".وردا على سؤال عما إذا كان مصدر معاداة السامية هو خصوصا شبان يؤكدون انتماءهم إلى الإسلام، قال فالس "أخشى ذلك".لكنه دعا إلى "توخي الحذر في استعمال العبارات"، مؤكدا انه "لا يجب التهجم على فرنسيين آخرين" و"إلقاء اللوم على مواطنينا الذين ينتمون خصوصا إلى الإسلام".وأشار الوزير إلى انه "منذ سنوات عدة لدينا معاداة سامية جديدة يرتكبها خصوصا شبان"، مؤكدا أن معاداة السامية لا تقتصر على "أحداث تدور في إمكان أخرى من العالم عبر النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني".وقال "أنهم اليوم لا يترددون في شتم وضرب مواطن لمجرد انه يهودي".ودعا الوزير إلى توخي الحذر من "ظاهرة مراح" في إشارة إلى محمد مراح الذي اتهم بقتل ثلاثة عسكريين و4 يهود ثلاثة منهم أطفال في جنوب غرب فرنسا في مارس، لشرح ما سماه "حملة جديدة من أعمال معادية للسامية غير مقبولة".