بدأت القوات المسلحة السورية اليوم مناورات عسكرية تستمر لعدة أيام تشارك فيها القوات البرية والبحرية والجوية وذلك ل"اختبار الجاهزية القتالية للجيش السوري" حسب ما اعلنت وكالة الأنباء السورية (سانا). وأفادت الوكالة بأن الهدف من هذه المناورات هو اختبار الجاهزية القتالية للجيش السوري والوقوف على مدى قدرته على تنفيذ جميع المهام التي يكلف بها في ظروف مشابهة لظروف الأعمال القتالية المحتملة برا وبحرا وجوا. وأضافت الوكالة أنه استنادا لخطة التدريب القتالي الصادرة عن القيادة العامة للجيش السوري للعام الجاري بدأت القوات البحرية بتنفيذ مشروع عملياتي بالذخيرة الحية شاركت فيه الصواريخ البحرية والساحلية والزوارق الصاروخية في مناورة تحاكي ظروف التصدي لهجوم بحري معاد مفاجئ. وقال وزير الدفاع السوري العماد داود عبد الله راجحة الذي حضر المشروع برفقة عدد من كبار الضباط أن الأداء المميز أظهر المستوى العالي للتدريب القتالي للقوات البحرية وقدرتها على الدفاع عن شواطئنا في مواجهة أي عدوان قد يفكر به أعداء الوطن والأمة. للإشارة فإن فإن القوات المسلحة نفذت نهاية العام الماضي مشروعا تكتيكيا بالذخيرة الحية شاركت فيه الصواريخ البحرية والساحلية في ظروف مشابهة لظروف الأعمال القتالية الحقيقية استنادا لخطة التدريب القتالي في القوى البحرية للعام 2011. وتأتي هذه التدريبات والمناورات في ظل مطالبات تصدر من المعارضة السورية في الخارج تدعو الى اصدار قرار من مجلس الأمن الدولي بخصوص سوريا تحت الفصل السابع الذي يتيح استخدام القوة العسكرية.