تداولت منتديات تنظيم "القاعدة" على الأنترنيت، أمس، وعلى نطاق واسع، الخرجة المفاجئة للرجل الثاني في الحزب المحلي علي بن حاج خلال محاكمة عبد المجيد دحومان، أحد شركاء أحمد رسام المتهم بتفجيرات الألفية، مساء الأحد، بمجلس قضاء الجزائر العاصمة. وقد أبرزها نشطاء "القاعدة" على أنها انتصار لهم ولأفكارهم المتطرفة. وعلى الرغم من انتهاك علي بن حاج لسير جلسة محكمة الجنايات وإطلاقه عبارات مسيئة للعدالة، إلا أن الرجل الثاني في الحزب المحل حظي بمعاملة خاصة وأعيد إلى ذويه بعد توقيف دام عدة دقائق دون أية ملاحقة قضائية. يحدث هذا في الوقت الذي يوجد رهن التوقيف والاعتقال عدد من الجزائريين الذين زج بهم في السجن لمجرد إطلاقهم عبارات اعتبرت إهانة للعدالة خلال جلسات المحاكمة.