أمرت محكمة الاستئناف الأمريكية بكاليفورنيا بإعادة محاكمة الجزائري أحمد رسام الموقوف منذ سنة 1999 ، وبحوزته كمية من المتفجرات، وبررت المحكمة قرارها بأن الحكم السابق كان متساهلا مع المتهم. وكانت المحكمة الأمريكية نطقت سنة 2008 بالسجن مدة 22 عاما في حق أحمد رسام المتهم بمحاولة تفجير مطار لوس أنجلس الدولي سنة 2000 بالتزامن مع احتفالات الألفية الجديدة. وقررت المحكمة بكاليفورنيا، إعادة المحاكمة، بإيعاز من وزارة الدفاع الأمريكية التي قالت أنها قدمت مبررات جديدة على ضوءها تقوم المحكمة بإعادة النظر في حكمها الأول الصادر سنة 2008 رغم أن هذا الحكم ما هو إلا تأكيد لحكم سابق صدر في حق أحمد رسام ، وأوضحت وزارة الدفاع الأمريكية، أن الحكم الذي أصدره قاض بسياتل "كان متساهلا أكثر مما يجب . " على أن المدة المفترضة في الحالات المتهم بها المعني يسلط عليها مدة لا تقل عن 65 سنة. وكان القضاء أدان رسام عام 2002 بتسع تهم، وأعادت المحكمة العليا النظر في تهمة واحدة تتعلق بحيازته متفجرات. ويأتي تثبيت الحكم سنة 2008 قبل أسابيع من إعادة فتح ملف ما يعرف ب''شركاء رسام''، بمحكمة جنايات الجزائر العاصمة، وهم ثلاثة، المتهم الرئيسي فيهم عبد المجيد دحومان، الشهير ب''هشام''، الذي كان يقيم مع رسام بكندا، نهاية التسعينات، والذي تشير تقارير استخباراتية أنه شارك معه في سرقة مستحضرات كيميائية من مصنع بكندا، أدخلها رسام إلى الولاياتالمتحدة في 1999 عن طريق الحدود لتنفيذ اعتداءات خلال احتفالات الانتقال إلى سنة .2000 . وقد اعتقل دحومان في 2002 بالعاصمة، بناء على مذكرة أمريكية بالقبض عليه. ورفض في 2005 المحاكمة بدعوى أن القضاء ''يأتمر بتعليمات الكفار'' ليلى/ع