أعلن فيتشيسلاف دزيركالين ن نائب رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري – التقني، أن الخبراء العسكريين الروس لا يقدمون مساعدات الى الجيش النظامي السوري. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحفيين اليوم الاربعاء.وقال دزيركالين: "لا وجود لخبراء عسكريين روس في صفوف الجيش السوري. الخبراء الروس يعملون في ميناء طرطوس ومهمتهم تزويد السفن الحربية الروسية بالمؤن والوقود".وقال دزبركالين ان روسيا ستنفذ العقود الموقعة سابقا مع سورية، ولكن لن توقع عقودا جديدة. وأضاف: "لروسيا التزامات امام سورية بموجب العقود الموقعة سابقا، والتي وقعت عام 2008 (لصيانة المروحيات). وهذه العقود تنفذ حاليا وسوف يستمر تنفيذها. نحن لا نخرق أي التزامات دولية. وليس هناك أية عقوبات تحدد توريد الاسلحة الى سورية، واكثر من هذا، ان روسيا تورد اسلحة ومعدات عسكرية دفاعية. وبالدرجة الاولى وسائل المضادات الجوية، كما نورد الى سورية قطع الغيار الضرورية للمعدات الموجودة في سورية منذ العهد السوفيتي".واضاف: "لذلك لا يمكن الحديث عن نيتنا فرض منع على توريد الاسلحة والمعدات العسكرية الى سورية او تحديدها. ومع ذلك لن يتم توقيع عقود جديدة لتوريد الاسلحة".اشار دزيركالين الى ان روسيا لا تورد طائرات من طراز "ياك – 130" في الوقت الحاضر الى سورية، ولكن يجري تصنيع هذه الطائرات ضمن اطار العقود الموقعة سابقا.وقال: "هناك عقد موقع، ولكن لا يجري توريد هذه الطائرات حاليا. ولكن عملية الانتاج مستمرة". وأضاف أن مدة تنفيذ العقد تنتهي في السنة القادمة. وتساءل: "عن أي توريد يمكن الحديث، اذا كانت دورة العمل لانتاج الطائرات تستمر من 9 الى 12 شهرا؟".وقال دزيركالين ان روسيا تدرس حاليا مختلف الخيارات لإيصال المروحيات التي أنجزت صيانتها الى سورية.وأضاف: "علينا تنفيذ التزاماتنا، وسوف ننفذها. حاليا ندرس كيفية تنفيذها من دون ان نصاب بضرر ومن دون اثارة القوى الاخرى. وفي جميع الاحوال علينا تنفيذ التزاماتنا".