قال اليوم, مصدر دبلوماسي عسكري روسي، إن 3 مروحيات سورية من طراز "مي-25" تمت صيانتها في روسيا سترسل إلى دمشق عن طريق البحر. ونقلت وكالة "انترفاكس – ا في ان" عن المصدر قوله: "لا ننوي حاليا لإرسال المروحيات إلى سورية باستخدام طائرات نقل". وأضاف أنه ليس بالضرورة أن تستخدم الباخرة "آلايد" التي تم استئجارها في البداية لإرسال مروحيات عسكرية ووسائل دفاع جوي ومعدات خاصة أخرى إلى سورية، في نقل هذه المروحيات. وقال المصدر: "مسألة الوسيلة البحرية التي ستنقل تلك المروحيات إلى سورية قيد الدراسة، وليس من المستبعد أن تنقل باخرة أخرى المروحيات إلى سورية وليس "آلايد". وحسب قوله فان العقد سيتم تنفيذه بشكل مؤكد وسيحصل الجانب السوري على المروحيات في الموعد المقرر. ولم يحدد المصدر موعد إرسال المروحيات. وسبق أن أوضح فياتشيسلاف دزيركالن، نائب رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية للتعاون العسكري – التقني، على هامش معرض "فارنبورو-2012" الجوي المقام في بريطانيا، أن هذه المروحيات هي ملك سورية، مضيفا أن هذه المروحيات تمت صيانتها بموجب العقد الموقع عام 2009". وأكد فياتشيسلاف دزيركالن أن روسيا لا تورد أسلحة جديدة إلى سورية حاليا. و ذُكر في وقت سابق أن الباخرة "آلايد" التي استأجرها الجانب الروسي توقفت قرب سواحل إسكتلندا بعد أن أعلنت شركة "ستاندارد كلوب" للتأمين البريطانية عن قطع العقد معها، متهمة إياها بنقل أسلحة إلى سورية. وتحدثت صحيفة "ديلي تيليغراف" البريطانية يوم 18 جوان عن نقل الباخرة "آلايد" مروحيات إلى سورية. وحسب معلوماتها فان مروحيات هجومية من طراز "مي-25" باعتها موسكو في العهد السوفيتي لدمشق تمت أعادتها إلى سورية بعد أن خضعت لأعمال صيانة في أحد مصانع مدينة كالينينغراد الروسية. وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قد صرح يوم 21 جوان، لإذاعة "صدى موسكو" بأن سفينة "آلايد" كانت تحمل على ظهرها وسائل للدفاع الجوي يمكن استخدامها لصد عدوان خارجي فقط وليس ضد المتظاهرين السلميين".