رفض اليوم, المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأميركية ميت رومني مرة جديدة الانتقادات التي وصفها ب"المتجنية" التي يوجهها إليه الرئيس باراك أوباما حول ماضيه المهني كرجل أعمال، متوعدا بشن هجوم مضاد عليه. واثر الهجمات المتكررة للحزب الديموقراطي عليه بشأن شركة باين كابيتال التي كان يملكها، أكد رومني اليوم في تصريح لفوكس نيوز انه سيرد بالمثل على الرئيس أوباما. وقال رومني "اعتقد انه عندما نتهم بجرم لدينا ما يكفي من الأسباب للرد بقوة. وهذا ما سأواصل القيام به" مع أوباما. وكانت متحدثة باسم الحملة الانتخابية لأوباما اتهمت الخميس المرشح الجمهوري بارتكاب جرم لدى لجوئه إلى الكذب بشأن وضعه إزاء صندوق الاستثمار باين كابيتال بين عامي 1999 و2002. وطالب رومني فريق أوباما بالاعتذار له، فجاءه الجواب ب"التوقف عن الشكوى". وقال رومني أن الهجوم الأفضل هو في التركيز على حصيلة الرئيس خصوصا فشله في إنعاش الاقتصاد. وأضاف رومني "أوباما لا يعرف سوى شيء واحد: مهاجمتي بشكل متواصل. أن هذه الهجمات متجنية وفي غير مكانها. قد يصح هذا الأمر في شيكاغو (معقل أوباما الانتخابي) إلا انه لا يصح في كل الولاياتالمتحدة. وتقدر ثروة رومني بنحو 250 مليون دولار. وهو يرفض رغم الطلبات المتزايدة حتى من معسكره بنشر مزيد من التصريحات الضريبية معتبرا أن هذا الأمر قد يغذي حملة المعسكر الديموقراطي عليه.