أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما، أن التساؤل حول ماضي خصمه ميت رومني كمستثمر أمر مشروع، وذلك في تصريحات نشرت الجمعة غداة هجوم حاد شنه فريق حملته على المرشح الجمهوري.ورومني رجل اعمال سابق حقق ثروة من خلال الاستثمار في المخاطر المالية من خلال شركته باين كابيتال، وقد أكد أن تجربته في القطاع الخاص تؤكد انه سيكون رئيسا يعمل لصالح توظيف الأميركيين، وهو ملف فشل اوباما فيه بحسبه حيث تبلغ نسبة البطالة حاليا 8.2% مقابل 5% قبل ظهور الأزمة عام 2008.وقال اوباما في مقابلة مع تلفزيون سي بي اي سجلت الخميس "لا اعتقد على الإطلاق أن (هذه التجربة) تفقده الأهلية" للترشح إلى الرئاسة.وتابع "لكن من المهم كذلك (التدقيق فيها)، لا سيما أنها حجته الرئيسية وان فكرته الاساسية هي +أنا من سيصلح الاقتصاد لأنني كسبت الكثير من المال+". وأضاف "ما يقوله هو انه يفهم كيف يعمل الاقتصاد والقطاع الخاص".وأضاف الرئيس الأميركي الذي بدأ الجمعة يومين انتخابيين في ولاية فيرجينيا المحورية (جنوب شرق) "اعتقد أن التدقيق في هذه الحصيلة مشروع والتأكد إن كان همه هو إنشاء وظائف إذا نجح. فعندما ندقق في هذه الحصيلة تبرز تساؤلات".وأوضح اوباما "سبق أن قلت انك عندما ترأس شركة تدير مخاطر استثمارية أو صندوقا استثماريا فمهمتك هي كسب المال، لا إنشاء وظائف. هدفك هو الحصول على اكبر قدر من العائدات على الاستثمارات".وتفاقمت حدة الجدال بين فريقي اوباما ورومني حيث أثار الديموقراطيون تحقيقا في صحيفة بوسطن غلوب أشار إلى أن رومني كذب حول تاريخ مغادرته شركة باين كابيتال.وقال رومني انه ترك الشركة عام 1999 ليهتم بالألعاب الاولمبية في سولت ليك سيتي. لكن الصحيفة الصادرة في ماساتشوستس (شمال شرق) أشارت إلى انه بقي فيها ثلاث سنوات إضافية وكان يملك 100% منها عام 2002 قبيل توليه منصب حاكم الولاية.لكن مرحلة 1999-2002 أساسية لان هذه الفترة شهدت إلغاء وظائف بسبب شراء باين كابيتال عددا من الشركات.