اشتدت في أحياء في دمشق المعارك بين الجيش السوري الحر، وقوات النظام الذي استخدم فيها الأسلحة الخفيفة والثقيلة، حينما تجدد القصف المدفعي من قوات النظام على حي التضامن، وترافق مع اشتباكات حرب شوارع، بدأت في أحياء كفرسوسة والليوان والمزة، على مقربة من القصر الرئاسي ومطار المزة العسكري، وجوبر والقابون وبرزة، وتمددت إلى حي الميدان القريب من وسط العاصمة. وتحدث ناشطون عن انتشار المواجهات إلى أحياء سيدي مقداد والصناعة والقدم والدحاديل ونهر عيشة والحجر الأسود، وعن إغلاق معظم الطرق المؤدية إلى العاصمة. وصرح مدير العمليات في مركز تنسيق الشؤون الإنسانية في الأممالمتحدة، جون غينغ، أمس، أن الحكومة السورية تعتمد عرقلة كثيفة تحول دون وصول المساعدة إلى نحو 850 ألف شخص يحتاجون إليها في سوريا، وأن الأممالمتحدة تواجه عقبات كثيرة في جهودها لتلبية حاجاتهم، وأفاد بأن عدد السوريين الذين يحتاجون المساعدة، بات يتخطى نصف مليون.وبعد ساعات على إعلان الرباط، أمس، طرد السفير السوري لديها، أعلنت دمشق أن السفير المغربي لديها شخص غير مرغوب فيه.