كشف مسؤولو مؤسسة سونلغاز بولاية معسكر بان حجم كمية الطاقة الكهربائية التي ضاعت تقدر بنسبة 15.9 بالمائة من إجمالي الكميات التي تتحصل عليها المؤسسة وتضيع هدرا في معظم الأحيان بسبب عدة عوامل كالربط غير الشرعي والسطو على الطاقة الكهربائية عن طريق استغلال مجانية الربط بالكوابل بما يمثل 80 جيكاوات، وتقدر هذه الأخيرة ماليا بنحو 29 مليار سنتيم. مؤسسة سونلغاز عمدت إلى اقتناء أزرار ختم العدادات بقيمة مالية تقدر بحوالي 100 مليون سنتيم لغلقها. المعطيات هذه أكد عليها المدير الجهوي لوحدة سونلغاز بمعسكر السيد بوطويل هذا الأخير كشف عن صرف مبلغ 1 مليار و800 مليون سنتيم من خزينة الشركة من اجل صيانة الشبكات وكذا إعادة تجديدها وتأهيلها نتيجة تعرضها لأضرار جمة لسرقة الأسلاك والكوابل بالرغم من تسجيل انخفاضا في عدد القضايا المماثلة وحسب المتحدث نتيجة تنامي نشاطات المتابعات الأمنية. مؤسسة سونلغاز على لسان مسؤولها ذكرت بأن حجم الديون المسجلة على عاتق زبائنها تناهز 24 مليار سنتيم من ضمنها 234 بالمائة لدى الهيئات والإدارات العمومية كبلديات معسكر والمحمدية وسيق، بينما نسبة 15 بالمائة تبقى على عاتق المواطنين والزبائن العاديين و40 بالمائة من الديون على عاتق المستهلكين للطاقة الكهربائية بشكل كبير ذات الضغط المتوسط. وأضافت إدارة المؤسسة بأن عدد زبائنها بخصوص التوصيلات للاستفادة من الطاقة الكهربائية بلغ إلى غاية نهاية شهر مارس الأخير 142083 زبونا وبلغت نسبة الربط على مستوى تراب الولاية 98 بالمائة، في حين بلغ عدد المشتركين في شبكة التموين بالغاز الطبيعي إلى غاية نفس المدة المشار إليها بنحو 56920 مشتركا وبنسبة ربط تقدر ب 37 بالمائة وشهدت قفزة في الارتقاء على مدى 3 سنوات الأخيرة إذ لم تكن تتجاوز 20 بالمائة. ففي غضون العام الماضي 2007 استطاعت المؤسسة إنجاز 54 كلم من توصيلات الغاز منها 31 كلم من أصل البرامج التي تمولها الدولة، في حين بلغت التوصيلات الجديدة في نفس السنة 5010 توصيلات الغاز، وفي مجال الكهرباء تم إنجاز 197 كلم، في حين كان التوصيلات الجديدة إلى السكنات بنحو 6644 توصيلا من هذه الطاقة.