دعا الاتحاد الأوروبي الحكومة اللبنانية اليوم الاثنين، إلى مساعدة الهاربين من المعارك في سوريا، ودان الحوادث الأخيرة على الحدود بين البلدين.وقال مجلس وزراء الخارجية الأوربيين المجتمع في بروكسل في ختام الاجتماع أن "الاتحاد الأوروبي يرحب بالجهود التي تبذلها السلطات اللبنانية لمساعدة الهاربين من العنف في سوريا وتشجع الحكومة اللبنانية على مواصلة تحمل مسؤولياتها" في هذا الموضوع.وأعربت الدول ال27 مجددا عن استعدادها ل"مواصلة تقديم مساعدة للبنان لتحمل هذا العبء".وقبل الاجتماع، دعا وزراء الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والبريطاني وليام هيغ والألماني غيدو فسترفيلي إلى أن يعزز الاتحاد الأوروبي مساعدته الإنسانية للنازحين السوريين الذين يتدفقون خصوصا على الأردن ولبنان.وكانت المتحدثة باسم المفوضية العليا لشؤون اللاجئين صرحت في جنيف الجمعة أن ما يصل إلى 30 ألف سوري فروا إلى لبنان خلال الساعات الثماني والأربعين الماضية.وبحسب أرقام المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التي تعود إلى 18 جويلية، فان 120 ألف نازح سوري موجودون في الأردن ولبنان وتركيا والعراق.ودان الاتحاد الأوروبي أيضا "بقوة عمليات التوغل الأخيرة والحوادث الأخرى على الحدود مع سوريا والتي أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى وخطف مدنيين من قبل القوات السورية"، معتبرا أن "أي انتهاك السيادة ووحدة أراضي لبنان غير مقبول".وشهدت الحدود السورية اللبنانية أخيرا عمليات تبادل إطلاق نار تضاف إلى عدد من الحوادث الحدودية التي وقعت في الأسابيع الأخيرة في المنطقة نفسها.وأطلقت القوات السورية قذائف على الأراضي اللبنانية، وفي بداية الشهر أدى إطلاق نار على الحدود إلى مقتل فتاتين وجرح عدد من الأشخاص في شمال لبنان.