وجه الأسيران ضرار أبو سيسى المعزول فى سجن عسقلان، وعوض زكى الصعيدى المعزول فى سجن رامون نداء إلى القيادة المصرية بضرورة التدخل لإنهاء عزلهما الانفرادى، بعد أن تراجعت حكومة إسرائيل عن التزامها مع الراعى المصرى بإنهاء العزل لكافة الأسرى خلال الاتفاق الذى وقع بين قيادة الإضراب وإدارة السجون وبرعاية مصرية يوم 16 ماي الماضى.وقال الأسير عوض الصعيدى لمحامى وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينية رامى العلمى الذى زاره فى سجن الرامون، إنه موجود فى العزل منذ تاريخ 5 إبريل الماضى بسبب رده على الاعتداء "الوحشى" الذى وقع على أحد الأسرى عندما كان موجودا فى سجن جلبوع، وأن أربعة ضباط قاموا بالاعتداء عليه بالضرب المبرح وبالعصى على كافة أنحاء جسمه بسبب قيامه بضرب أحد الضباط والتصدى لهذا الأسير، موضحا أنه إضافة إلى العزل فإنه معاقب بالحرمان من الكنتين والزيارات لمدة 6 أشهر.يذكر أن الأسير عوض زكى الصعيدى 33عاما من مخيم النصيرات فى قطاع غزة اعتقل بتاريخ 12 فيفري 2004 ومحكوم عليه بالسجن لمدة 15 عاما.وقال الأسير ضرار أبو سيسى المعزول فى سجن عسقلان لمحامى وزارة الأسرى كريم عجوة انه يعانى من مشاكل صحية عديدة وخاصة الضعف فى النظر ولا يتم الاستجابة لمطلبه فى العلاج من قبل طبيب السجن وانه بسبب العزل يعانى من آلام شديدة. والأسير ضرار السيسى 42 عاما من سكان غزة واختطف من أوكرانيا يوم 19 فيفري 2011 وهو متزوج وأب لستة أولاد.