صرح السناتور جون ماكين، أحد أبرز نواب الحزب الجمهوري، أن تزايد العنف في سورية أمر يرتبط بصورة مباشرة بعدم رغبة الإدارة الأمريكية التدخل بالوضع في ذلك البلد. وقال في مقابلة مع "سي أن أن" انه "بسبب فشلنا في المساعدة، وبسبب فشلنا في قيادة سائر الدول الراغبة في المنطقة، مثل تركيا والسعودية وقطر وحكومات أخرى، فإن الوضع يتدهور بشكل خطير للغاية". وتابع ماكين: "مازال بإمكاننا تدارك الوضع، لكن الأمور اليوم أصعب وأعقد بكثير، مقارنة بما كان يمكن أن يحصل لو تصرفنا قبل زمن طويل". ووصف السناتور ماكين أداء الإدارة الأمريكية حيال سورية بأنه "معيب" منتقدا البيت الأبيض بسبب "اتكاله على حسن نوايا روسيا". وجدد دعوته إلى إيصال الأسلحة والمعدات إلى المعارضة السورية من أجل تمكينها من إقامة منطقة عازلة. وفي حديث لقناة "فوكس نيوز" قال انه نتيجة لسياستنا الخارجية غير المسؤولة وجدنا أنفسنا أمام خطر نقل الأسلحة الكيمياوية السورية ل"حزب الله". ورأى السناتور الامريكي أن تصريحات الإدارة السورية عن امتلاكها للأسلحة الكيمياوية "دليل على يأسها". هذا وحذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن بشار الأسد سيتحمل مسؤوليته في حال استخدام نظامه السلاح الكيمياوي.