اعلن ليلة امس الاربعاء، البيت الابيض ان تنظيم القاعدة يحاول الاستفادة من اعمال العنف في سوريا، واقر بان هذا الامر هو احد الاسباب التي تحول دون وضع مسألة تزويد معارضة نظام الرئيس السوري بشار الاسد بالسلاح على جدول اعمال واشنطن.كما اوضح جاي كارني المتحدث باسم البيت الابيض "من دون التطرق الى التقييمات التي قامت بها استخباراتنا، فاني اقول بكل بساطة اننا نعرف ان القاعدة ومتطرفين اخرين يحاولون الاستفادة من الوضع الناتج عن العدوان الوحشي للاسد ضد المعارضة".مضيفا ان عناصر من التنظيم المتطرف "يحاولون تقديم انفسهم على انهم المدافعون عن حرية اكبر وعن الديموقراطية لسكان المنطقة، وعن سوريا في هذه الحالة"، في ما يتناقض برايه مع "تاريخهم وحججهم وعلة وجودهم".حيث كانت وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون اكدت الاحد ان تسليم اسلحة للمعارضة السورية قد يفيد القاعدة وحماس. وقالت لشبكة سي بي اس نيوز "لا نعرف فعلا من الذي قد يتسلح". من جهة اقر كارني بان الولاياتالمتحدة لم "تحدد بشكل واضح الى اي درجة يتعاون متطرفو القاعدة مع المعارضة السورية".من جهة اضاف كارني ان "موقفنا لا يعود فقط لهذا السبب، بل ايضا لان الوقت لم يحن بعد لزيادة عسكرة الوضع في سوريا".ودعا عدد كبير من النواب مثل السناتور الجمهوري جون ماكين الى تسليح المتمردين السوريين في وجه القمع الدموي الذي يمارسه نظام الاسد وهو ما اقفلت الادارة الاميركية الباب امامه حتى الان.