عاد الرئيس المالي بالوكالة، ديونكوندا تراوري يوم الجمعة 27 جويليا، إلى العاصمة باماكو بعد رحلة استمرت شهرين في فرنسا تلقى خلالها علاجا بعد إصابته في هجوم نفذه محتجون على مقر إقامته. وتأتي عودة تراوري وسط دعوات وجهتها الدول الإفريقية إلى السلطات المؤقتة في مالي لتشكيل حكومة وحدة وطنية، مهددة بتعليق عضويتها في المؤسسات الإقليمية ، في حال فشلها في ذلك. وكان تراوري قد غادر بلاده في ماي الماضي بعدما اعتدى عليه محتجون بالضرب المبرح في مقره قرب باماكو في أعقاب الإنقلاب العسكري الفاشل الذي قاده الضابط أمادو سونوغو.