ذكر مصدر أمني ليبي اليوم الأربعاء أن أعضاء الهلال الأحمر الإيراني السبعة الذين تم اختطافهم أمس الثلاثاء في مدينة بنغازي متواجدون لدى إحدى كتائب الثوار الأمنية بالمدينة. ونقلت مصادر إعلامية عن مصدر أمني ليبي قوله أن "أفراد الوفد بصحة جيدة وأعضاء الكتيبة التي تحتجزهم يقومون باستجوابهم حول ما إذا كان لهم نشاط أو نوايا تهدف لنشر المذهب الإسلامي الشيعي في ليبيا أم لا". ولفت إلى أنه "سيتم إخلاء سبيل الوفد بعد الانتهاء من التحقيق معهم وثبات عدم وجود أي شبهات من وراء هذه الزيارة". وأكد المصدر أن "الفريق يعامل معاملة حسنة ولم يتم التعرض لهم بأي إساءة من قبل الكتيبة التي تحتجزهم". ومن جهته أكد مساعد وزير الداخلية الليبي في المناطق الشرقية ونيس الشارف أن "فريق الهلال الأحمر الإيراني المختطف ببنغازي في أمان وأن خاطفي الإيرانيين يطالبون إيران بالتدخل لدى الحكومة العراقية لإطلاق سراح عشرات الليبيين المعتقلين في السجون العراقية". وكان مجهولون اختطفوا أمس الثلاثاء 7 عمال إغاثة إيرانيين في مدينة بنغازي. وقال مسؤول في فرع الصليب الأحمر بليبيا أن الخاطفين المجهولين اختطفوا الإيرانيين السبعة وهم من موظفي جمعية الهلال الأحمر الإيرانية عندما كانوا على متن سيارتهم في طريق عودتهم إلى الفندق الذي يقيمون فيه بمدينة بنغازي الميناء. ودعت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الخاطفين إلى إطلاق سراح عمال الإغاثة وشددت على أنهم ضيوف يعملون بصورة رسمية في مساعدة المدينة الليبية ضمن جهود الإغاثة التي تقوم بها بعد سقوط نظام العقيد الليبي الراحل معمر القذافي. و نجا سائق الفريق وهو متطوع ليبي من حادث الاختطاف الذي يعد الأكبر من نوعه في ليبيا على مدار الأشهر الأخيرة وفقا لفرع الصليب الأحمر في ليبيا.