دعا المقرر الأممى المعنى بحالة حقوق الإنسان في ميانمار توماس أوخيا كوينتانا, إلى إجراء تحقيق فوري مستقل في أعمال العنف الطائفي التي حدثت مؤخرا في ميانمار بحق أقلية الروهينجا المسلمة والتي خلفت ما لا يقل عن 78 قتيلا بالإضافة إلى تشريد عشرات الالاف. ودعا كوينتانا حكومة ميانمار(بورما ) الى البحث عن الحقيقة بشأن العنف الذى وقع فى جوان بين البوذيين ومسلمى الروهينجيا والتعامل مع التقارير التى وردت بشأن اعدامات خارج نطاق القضاء واعمال تعذيب قامت بها قوات الامن.وقال كونتانا فى بيان فى نهاية زيارته التى استمرت ستة ايام الى ميانمار وهى زيارته السادسة للبلاد"انا قلق بشأن الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان جرت فى اطار اجراءات لاستعادة الامن والنظام." و اضاف "ومع اننى فى موقف لا يسمح لى بالتحقق من هذه المزاعم في هذا الوقت الا انها مثيرة لعميق القلق. لذا فمن المهم التحقق بوضوح مما حدث فى ولاية راخين وضمان محاسبة المسؤولين." وكانت منظمة "هيومان رايتس وواتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان حول العالم اتهمت الخميس الماضي السلطات في ميانمار (بورما سابقا) بشن عمليات قتل واغتصاب واعتقال بحق المسلمين من عرق الروهينجيا في إقليم راخين الواقع شمال شرق البلاد.