زار مبعوث الأممالمتحدة لحقوق الإنسان السيد توماس أوخيا كوينتانا، منطقة غرب ميانمار، يوم أمس، في إطار رحلة لتقصي الحقائق بشأن الانتهاكات التي تتعرض لها أقلية ''الروهينجا'' المسلمة في دولة ميانمار على يد البوذييين الذين يشكلون أغلبية السكان، وهي الانتهاكات التي خلفت المئات من القتلى كما كانت وراء تشرد عشرات الآلاف وفق تقارير المنظمات الحقوقية العالمية. وقبل جولة أمس كان المبعوث الأممي قد زار ولاية ''راخين'' لإلقاء نظرة أولية على ما يجري في مدن وقرى هذه الولاية من أعمال عنف ضد المسلمين، وصرح في أعقاب هذه الجولة ب''أن أعمال العنف ضد المسلمين تعد أحد أكبر التحديات التي تواجه ميانمار رغم ما تردد مؤخرا عما جرى بها من إصلاحات''. من جهته دعا مجلس الوزراء العراقي وزارة الخارجية العراقية للتحرك مع المنظمات المعنية والتشاور مع جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي لفرض عقوبات اقتصادية ضد ميانمار لردعها عن الاستمرار في أعمالها التعسفية ضد المسلمين.