اكدت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الثلاثاء، ان الطالبة الفرنسية التركية سيفيل سيفيملي التي افرج عنها القضاء الاثنين بعد اعتقالها لاشهر في تركيا "وضعت قيد المراقبة القضائية مع منعها من مغادرة تركيا" حتى موعد محاكمتها في 26 سبتمبر.واعلنت لجنة دعم سيفيملي التي اوقفت في ماي في اسكيشهير شمال شرق تركيا بتهمة وجود علاقات بينها وبين منظمة يسارية متطرفة سرية، الاثنين الافراج عنها بعد اشهر من التوتر الدبلوماسي بين باريس وانقرة.في 9 ماي اطلعت الشرطة والديها على توقيفها.وافاد الدفاع انها متهمة بالمشاركة في تظاهرة الاول من ماي وهي تظاهرة مشروعة في اسطنبول، وبحضور حفل الى جانب 350 الف شخص لفرقة يوروم الملتزمة يسارا.وصرح مساعد المتحدث باسم الخارجية فانسان فلورياني في لقاء صحافي "تتابع فرنسا متابعة وضع السيدة سيفيملي بدقة وتبقى متيقظة بالكامل لتزويدها بالمساعدة عند الحاجة". وشهدت فرنسا تعبئة واسعة لدعمها وعلى الاخص في افتتاحية صحيفة لوموند في 29 جوان التي تتوجه الى رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان تحت عنوان "اي جريمة ارتكبت سيفيل سيفيملي، سيد اردوغان؟".وسيفيملي مولودة في فرنسا في عائلة كردية تقيم قرب ليون (شرق الوسط) وتحمل الجنسيتين وهي تواجه عقوبة سجن تصل الى 12 عاما. وهي طالبة في المعلومات والاعلام في ليون واوقفت في اثناء مشاركتها في برنامج ايراسموس الاوروبي لتبادل الطلاب.