ستلمت القوات البحرية الروسية في بحر قزوين مؤخرا السفينة الصاروخية الجديدة "داغستان" من إنتاج مصنع زيلينودولسك. و أفادت تقارير إعلامية بأن السفينة (داغستان) خصصت لمكافحة القوات المعادية في البحر والجو وفي أعماق البحر مشيرة إلى أنها "السفينة الشبح" القادرة على التخفي عن الرادارات المضادة. يذكر أن (داغستان) هي أول سفينة حربية روسية يشتمل تسليحها على قاذف الصواريخ (كاليبر- أن كا) الذي يستطيع إطلاق صواريخ جوالة موجهة تماثل صواريخ (توماهوك) الأمريكية على الأهداف البحرية والساحلية التي يمكن أن تبعد 300 كيلومتر عن السفينة. كما يشتمل تسليح (داغستان) التي وصفتها مصادر إعلامية بأنها أقوى سفينة حربية روسية على مدافع سريعة وأسلحة مضادة للطائرات. و حول المهمة المحتملة للسفينة الجديدة , قال الخبير الروسي قسطنطين سيفكوف نائب رئيس أكاديمية الدراسات الجيوساسية , إن انضمام (داغستان) إلى الأسطول الروسي في بحر قزوين قد يأتي في سياق الاستعدادات لنشوب حرب كبيرة في (منطقة الشرق الأدنى) , على حد قوله. و كانت صحيفة (نيزافيسيمايا جازيتا) قد ذكرت في نهاية العام الماضي أنها علمت من مصادر عسكرية أن تطورات الوضع السياسي حول سوريا وإيران تحث روسيا على تطوير حشودها العسكرية في جنوب القوقاز ومناطق بحر قزوين والبحر الأسود والبحر المتوسط. و أفاد مصدر بوزارة الدفاع الروسية بأنه تمت في خريف عام 2011 إعادة انتشار القوات الروسية المتواجدة في أرمينيا حيث القاعدة العسكرية الروسية رقم 102, بحيث يرابط المزيد من وحداتها في منطقة جومري القريبة من حدود تركيا.