نشرت وكالة أنباء الأناضول التركية، تصريحات أدلى بها "ماهر المقداد "، المتحدث باسم عشيرة المقداد الشيعية، التى قامت مساء أمس باختطاف 20 شخصاً، حيث أكد أن "المختطف التركى سيكون الضحيّة الأولى" إذا لم يتم إطلاق سراح "عودة حسان"، وهو أحد أبناء العشيرة، والذى تم اختطافه فى وقت سابق فى سوريا على يد الجيش السورى الحر. وأضاف ماهر المقداد أن على السلطات التركية أن تتدخل من أجل إطلاق سراح "عودة" حتى نخلى سبيل المواطن التركى، ولفتت العشيرة إلى أن تركيا تدعم الجيش السورى الحر الذى تتهمه باختطاف حسان المقداد.وأكد المتحدث باسم عشيرة المقداد الشيعية أنهم مستمرون بالتصعيد إلى أن يعود حسّان سالمًا إليهم، وأنهم مستمرون باختطاف المزيد من الرعايا الأتراك حتى ذلك الحين.وكانت العشيرة اللبنانية قد قامت باختطاف 20 شخصاً، من بينهم تركى وسعودى وعدد من السوريين، ردا على اعتقال أحد أفراد العشيرة فى العاصمة السورية دمشق على يد مقاتلين من الجيش السورى الحر منذ يومين.ومن جانبها دعت السعودية مواطنيها لمغادرة لبنان عقب اختطاف أحد مواطنيها هناك، بالاضافة إلى التهديدات التى صرح بها أعضاء العشيرة، بأنهم سيقومون باختطاف المزيد من المواطنين الذين ينتمون للدول التى ساندت الثورة ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد، كما نصحت الإمارات وقطر مواطنيها بمغادرة لبنان على الفور.وصرح مسئول دبلوماسى أن التركى المختطف هو رجل أعمال تم اختطافه بعد وصوله إلى مطار لبنان بوقت قصير بالقرب من المطار، وأنه كان فى زيارة عمل للبنان، بينما نشر التليفزيون اللبنانى تصريحاً لرجل الأعمال التركى الذى أكد أنه تتم معاملته معاملة جيدة. ومن ناحيتة فقد أدان رئيس الوزراء اللبنانى "نجيب ميقاتى" حادث الاختطاف ووصفه بأنه "عمل غير مقبول"، وأن هذه الطريقة غير مناسبة لحل مشكة اختطاف المواطن اللبنانى فى سوريا، ويعيد لبنان إلى أيام الحرب المؤلمة وهى صفحة فى تاريخ لبنان يحاول المواطنون اللبنانيون أن يطووها.