أكدت بغداد أن تجارتها مع إيران المجاورة واضحة وعلنية، نافيا تقارير أشارت إلى مساعدته طهران على الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها من خلال تهريب النفط، والسماح لها بنقل مبالغ كبيرة من النقد من خلال عمليات مصرفية سرية.وقال على الموسوى، مستشار رئيس الوزراء نورى المالكى لوكالة الأنباء الفرنسية "نؤكد أن تعاملنا مع إيران فى كل الأمور واضح وعلنى، ولم نقم بأى شىء سرى، بل نشعر أننا نتعامل معها بأقل من المدى المسموح به". واعتبر المسئول العراقى تقارير بيع النفط الإيرانى عبر الموانئ العراقية "محض كذب وافتراء".وأشار الموسوى إلى إمكانية التعامل مع إيران حتى ضمن العقوبات الدولية قائلا "هناك دائما حد مسموح لدول الجوار، وخصوصا العراق، وهذا أمر طبيعى فى العقوبات". وأضاف "بل إن هناك مسئولين دوليين وأمريكيين أكدوا أن العقوبات المفروضة على إيران لا تشمل العراق نظراً لأمور عديدة".وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأحد أن العراق يساعد جارته إيران على الالتفاف على العقوبات الدولية المفروضة عليها من خلال تهريب النفط، والسماح لطهران بنقل مبالغ كبيرة من النقد من خلال عمليات مصرفية سرية.