كشف السفير الأمريكي روبرت فورد أنه حزين لمغادرة الجزائر التي تربطه علاقات طيبة مع شعبها، وله فيها الكثير من الأصدقاء حسب تعبيره. كما أكد أن البيت الأبيض لم يحدد بعد اسم السفير الجديد للولايات المتحدة الذي سيخلفه بالجزائر. وقال روبرت فورد إنه سيغادر الجزائر غدا الأربعاء بعد نهاية مهامه في الجزائر، وسيتولى إدارة شؤون السفارة المستشار توماس دوتون. ورفض الإدلاء باسم السفير الذي اقترحه على الكونغرس، حسب ما يقتضيه الدستور الأمريكي، حيث يتعين على السفير الأسبق اقتراح اسم خلفه على الكونغرس، وفي حال موافقته يقترح رسميا على البلد المضيف لكي يوافق على اعتماده كسفير لأميركا. وفي لقاء له مع الصحافة الوطنية بمقر السفارة، أمس، كشف السفير الأمريكي أن مشروع الخط الجوي بين عاصمتي البلدين، الجزائرونيويورك، قيد الدراسة بين الحكومتين، مشيرا إلى أن المباحثات بين الطرفين قد حققت تطورا ملحوظا. ولم يستبعد فورد أن يدخل هذا المشروع حيّز التنفيذ قريبا لكون كل المسائل التقنية قد درست بين الطرفين، حيث ستتولى شركة الخطوط الجوية نقل المسافرين تجاه نيويورك، كما هو الحال بالنسبة للمغرب. وسيتولى فورد مهمة مدير المكتب السياسي بالسفارة الأمريكية ببغداد، وذلك إلى غاية ربيع 2009 حيث سيتولى مهام نائب السفير. وكان روبرت فورد قد اشتغل بالسفارة بالعراق قبل أن يلتحق بالسفارة الأمريكيةبالجزائر التي قضى بها أكثر من خمس سنوات.