قالت مساعدة وزيرة الخارجية الأمريكية لشئون الشرق الأدنى إليزابيث جونز إننا أجرينا مباحثات مع الحكومتين العراقية والكويتية، بالإضافة إلى مجلس الأمن الدولى من أجل تنفيذ جميع الإجراءات لنقل العراق من البند السابع الخاص بالعقوبات الدولية إلى البند السادس الخاص بحل المشاكل بين طرفى النزاع وديا وعبر المفاوضات الثنائية دون تدخل أو إشراف دولى عليها.جاء ذلك فى مؤتمر صحفى عقدته جونز اليوم الاثنين بمبنى السفارة الأمريكية ببغداد، وقالت "إن العمل مستمر لتحقيق ذلك وربما سيحرز تقدم فى هذا المجال نهاية العام الحالي".وعن ملف تسليح القوات العراقية والأنباء التى ترددت عن تعامل الولاياتالمتحدة بازدواجية فى تدريب الطيارين العراقيين على الطائرات الحربية إف 16، قالت المسئولة الأمريكية إن الولاياتالمتحدة تدعم وبقوة أن يكون للعراق جيش قوى ممثلة فيه جميع مكونات شعبه.ونفت صحة الاتهامات والأنباء عن تعاملها بازدواجية مع تدريب الطيارين لأن العلاقة بين البلدين تحكمها اتفاقيات مشتركة وتبادل للثقة وغير خاضعة للأمزجة والمواقف، مشيرة إلى أنه تم تسليم الجانب العراقى دفعة جديدة من الدبابات ضمن نفس الاتفاقية الإستراتجية بالإضافة إلى ذخائر تبرعت بها الولاياتالمتحدة بالمجان. وتابعت " أننا واثقون فى الجانب العراقى وغير قلقين بشأن وصول هذه المعدات إلى دول خارجية لكن عقود التسليح تحتاج إلى وقت في عملية التصنيع والتجهيز والتدريب"، لافتة إلى أنه لا توجد ضغوط سواء كانت دولية أو خارجية لتسليح القوات العراقية لأن من مصلحة الولاياتالمتحدة امتلاك العراق جيش قوى ومستقل لكي يأخذ دوره وحجمه الحقيقي في المنطقة وندرك تماما أن العراق الذى يتمتع بسيادته كيفية التعامل والتصرف مع جيرانه ومحيطه العربى والإقليمي".وكشفت جونز عن زيارة لعدد من المسئولين الأمريكيين إلى العراق خلال الأيام المقبلة لتفعيل عمل اللجنة المشتركة ضمن اتفاقية الإطار الاستراتيجى بين البلدين، مشيرة إلى أنه سيصل خلال اليومين المقبلين الوكيل الأول فى وزارة الخارجية الأمريكية والمسئول عن ملف الطاقة فيها السفير بالتك كول.وأضافت كما سيصل إلى العراق مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية السفير وليم بيرنز خلال الأسبوعين المقبلين ضمن نفس الغرض وغيرهم من المسئولين.