أكد برنامج الحزب الديمقراطي الذي نشر بعد بدء أعمال مؤتمر الحزب أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما على قناعة بأن الدبلوماسية هي الطريق الأفضل لحل القضية الإيرانية.يذكر أن مؤتمر الحزب الديمقراطي، الذي بدأ أعماله في شارلوت بولاية كارولينا الشمالية امس الاثنين ، سيعلن خلاله عن ترشيح الرئيس باراك أوباما ونائبه جو بايدن لانتخابات الرئاسة الأمريكية عن الحزب الديمقراطي.وفي ذات الوقت أشار برنامج الحزب الذي نشرته اللجنة التنظيمية للمؤتمر الليلة الماضية إلى أن "النافذة" للحل الدبلوماسي لن تكون مفتوحة إلى الأبد وأن كافة الوسائل، بما فيها استخدام القوة، تبقى قائمة.وأكد البرنامج أن واشنطن تسعى حاليا إلى الضغط على ايران بكافة الطرق لإرغامها على تنفيذ التزاماتها ومن أجل الحيلولة دون حصولها على أسلحة نووية.كما أضافت الوثيقة أن الولاياتالمتحدة بالتعاون مع أوروبا وروسيا والصين حققت تقدما كبيرا في تشديد العقوبات على إيران، مما أدى إلى عزلة ايران وزيادة الضغوط الاقتصادية عليها، مشيرة إلى أن أوباما سيواصل سياسة العقوبات بعد إعادة انتخابه في منصب الرئيس حتى تثبت طهران للمجتمع الدولي الطابع السلمي لبرنامجها النووي.