اعتقل رئيس وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية ارنا وهو أيضا مستشار للرئيس محمود أحمدي نجاد، وتم سجنه اليوم حسبما ذكرت وكالة أنباء فارس وهو الأمر الذي يسلط الضوء على تزايد التوتر بين الفصائل السياسية في إيران.وحكم على جوانفكر في مارس في محكمة الاستئناف بالسجن ستة اشهر. واشارت فارس الى انه ادين باهانة المرشد الاعلى ونشر مضمون يتنافى مع القيم الاسلامية والاخلاق العامة كما منع من ممارسة اي نشاط اعلامي، والمح محاميه الى ان الملاحقة تعود الى نشر مقالة في مجلة رسمية يديرها جوانفكر تنتقد الزام النساء بوضع الحجاب في ايران.في محكمة البداية في اكتوبر 2011 حكم على جوانفكر الذي يدير صحيفة ايران اليومية بالسجن عاما.وشن المحافظون المتشددون في العام الفائت حملة شرسة على الرئيس الايراني وبعض مقربيه واتهموهم بالتحريفية والتشكيك في اسس الجمهورية الاسلامية.وياتي سجن جوانفكر بعد ايام على سجن ابن وابنة الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني الذي يعتبر معتدلا.ونقلت وكالة فارس عن نيابة طهران ان علي اكبر جوانفكر، الذي ادين بتهمتين، اودع السجن مساء الاربعاء لقضاء عقوبته بالسجن، وتم ايداعه سجن ايوين في طهران بحسب ايرنا.وقد صدر حكمان بحق علي أكبر جوانفكر" في كانون ثاني الماضي كل منهما بالسجن لمدة ستة أشهر لإهانته المرشد الأعلى للبلاد آية الله علي خامنئي ونشر مقالات غير إسلامية في صحيفة تابعة لوكالة ارنا.كما تقرر منعه من العمل في السياسة والصحافة لمدة خمسة أعوام، إلا أنه تمكن من استخدام علاقاته السياسية لتجنب السجن حتى الآن.وكان جوانفكر قد دافع في الجلسة الاخيرة لمحكمة طهران الجزائيةعن المقالات التي نشرها في الصحافة واكد ان هذه المقالات كتبت وفقا للقانون.ووفقا للدستور الإيراني، فإن خامنئي هو زعيم الدولة وله القول الفصل في كل شؤونها، ولذلك فإن إهانة الزعيم لا تعتبر فقط جريمة ضد شخصه ولكن أيضا بمثابة تقويض للنظام الإسلامي في إيران.وشن المحافظون المتشددون في العام الفائت حملة شرسة على الرئيس الايراني وبعض مقربيه واتهموهم "بالتحريفية" والتشكيك في اسس الجمهورية الاسلامية.