حملت وزارة الشئون الخارجية الفلسطينية اليوم الاثنين، الحكومة الإسرائيلية، المسئولية الكاملة عن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان، التى هدد فيها الرئيس الفلسطينى محمود عباس "بدفع الثمن لتوجهه إلى الأممالمتحدة".ودعت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان صحفي، المجتمع الدولي، وبشكل خاص اللجنة الرباعية الدولية (الأممالمتحدة، الولاياتالمتحدة، الاتحاد الأوروبى، روسيا)، إلى إدانة هذه الدعوات الصريحة للقتل والاغتيال، وتحميل الحكومة الإسرائيلية المسئولية كاملة عن مواقف وزير خارجيتها ليبرمان.وشددت الخارجية الفلسطينية أيضا على ضرورة تحرك دول العالم كافة، والأممالمتحدة ومؤسساتها، من أجل توفير الحماية للشعب الفلسطيني وقيادته، والإسراع بالاعتراف بدولة فلسطين على حدود الرابع من يونيه عام 1967 وعاصمتها القدسالشرقية، ودعم طلب فلسطين في الحصول على دولة غير عضو فى الجمعية العامة للأمم المتحدة، كضمان لإنجاح عملية السلام وأية مفاوضات مستقبلية. و رأت الخارجية الفلسطينية فى بيانها، أن وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجدور ليبرمان يحاول تصدير أزمة الحكومة الإسرائيلية وإفلاسها السياسي إلى الجانب الفلسطيني، من خلال تصعيد هجومه ضد الرئيس محمود عباس، وذلك هربا من تحمل المسئولية عن فشل عملية السلام والمفاوضات.