أكد نائب الأمين العام للأمم المتحدة يان الياسون أن دور المنظمة الدولية لحل النزاع في سوريا أصبح مقتصرا على "مسارين "بسبب الانقسام المستمر في مجلس الأمن الدولي .وأضاف الياسون في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية في نيويورك أمامنا الآن مساران يجب أن نتحرك فيهما الأول يتمثل في تفعيل العملية السياسية التي يخوضها الأخضر الإبراهيمي مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية لسوريا والثاني يتمثل في التعامل الإنساني في سوريا وهي أزمة انتشرت عبر دول الجوار . ووصف الوضع في سوريا بأنه "قابل للانفجار ليشمل دول الجوار".وقال "بإمكان الأزمة أن تتجه نحو مسارين الأول تصعيد القتال مع اقتناع طرفي النزاع انه يمكن حل الأزمة عبر الحل العسكري والثاني هو تراجع أعمال العنف والتوصل إلى وقف إطلاق النار الأمر الذي يفتح الباب أمام تحرك سياسي ومن الصعب معرفة المسار التي ستتجه نحوه الأمور لكن من المؤكد عواقب استمرار القتال ستكون وخيمة على الشعب السوري وعلى شعوب المنطقة ككل ".