أكد ناشطون معارضون اليوم أن الجيش الحر أسقط طائرة تابعة للنظام كانت تقصف عدة أحياء في الغوطة الشرقية بضواحي دمشق، كما أسقط طائرة أخرى بمدينة الموحسن بمحافظة ديرالزور، في حين رفعت المعارضة حصيلة قتلى اليوم إلى 55، وسط مظاهرات خرجت هذا الأسبوع تحت شعار نريد سلاحاً لا تصريحات، وقال ناشطون سوريون إن الجيش الحر أسقط طائرة مروحية وأخرى نفاثة من طراز ميغ، وقد جرى أسر طاقمها، وذلك دون تقديم المزيد من التفاصيل ، أما بالنسبة لحصيلة القتلى، فقد أشارت لجان التنسيق المحلية في سوريا، وهي جماعة معارضة تقوم برصد وتنسيق المظاهرات، إن العدد ارتفع إلى 55، بينهم 17 في دمشق و ريفها و11 في حمص وعشرة في حلب وعشرة في دير الزور وثلاثة في درعا وثلاثة في إدلب، إلى جانب قتيلين في حماه ، ولفتت اللجان إلى حصول انفجارات ضخمة في حي التضامن بدمشق، ناتجة عن تفجير قوات النظام المنازل ومسجد علي بن أبي طالب، إلى جانب مظاهرات خرجت في أحياء العسالي وركن الدين بدمشق، أما في ريف العاصمة، فقد اقتحم الآلاف من الجنود بلدتي قدسيا والهامة.أما وكالة الأنباء السورية فأشارت إلى مقتل تسعة ممن وصفتهم ب"الإرهابيين" بانفجار سيارة مفخخة على طريق أتارب حلب، كما ذكرت أن قوات الجيش استهدفت تجمعات للمسلحين "في حيي الكلاسة والسكري بحلب إلى جانل استهداف مجموعات أخرى في كفر داعل وبشقاتين بريف حلب.