لجأ وزير النقل، محمد مغلاوي، مؤخرا إلى استعمال الحيلة لضمان تولي صديقه السيد بولطيف الذي يشغل حاليا منصب المدير العام لشركة تسيير مطارات الجزائر لتولي منصب الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، خلفا للراحل محمد الطيب بن ويس، حيث وضع اسمه في قائمة وجهها إلى رئاسة الحكومة. وحسب مصادر مقربة من الوزير الأرندوي، فإن مغلاوي اقترح على رئيس الحكومة السيد عبد العزيز بلخادم خمسة أسماء، أربعة منهم عديمي الكفاءة، منهم شخص مريض متقاعد من ندرومة بولاية تلمسان، وآخر فشل في تسيير ممثلية شركة الخطوط الجوية الجزائرية بولاية ورقلة، وشخص آخر كان يعمل في الحراسة سابقا. وحسب بعض المقربين جدا من الوزير مغلاوي، فإن هذه المقترحات رتبت بصفة ذكية لتمكين صديقه بولطيف من تولي منصب الرئيس المدير العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية. سؤال مطروح. هل يقبل بلخادم بمثل هذه الحيلة، وهو العارف بخبايا الصراع على المناصب الأساسية في الدولة؟