غادر بيروت صباح اليوم الاثنين، وفد رسمى من لجنة متابعة قضية الإمام موسى الصدر ورفيقيه برئاسة القاضى حسن الشامى متوجها إلى ليبيا، وذلك لعقد لقاءات عمل مع المسئولين والمختصين هناك والإطلاع منهم على مستجدات وتطورات هذا الملف، واستكمال التعاون القضائى بين الجانبين.وكان وزير الخارجية اللبنانى عدنان منصور أجرى مباحثات فى موريتانيا قبل تسليم السنوسى إلى ليبيا دارت حول قضية الصدر.وتحمل الطائفة الشيعية فى لبنان النظام الليبى السابق مسؤولية اختفاء الصدر الذى شوهد للمرة الأخيرة فى ليبيا فى 31 أغسطس 1978 بعد أن وصلها بدعوة رسمية فى 25 أغسطس مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحفى عباس بدر الدين، لكن نظام القذافى دأب على نفى التهمة، مؤكدا أن الثلاثة غادروا طرابلس متوجهين إلى إيطاليا، فيما أعلنت النيابة العامة الإيطالية بعد انتهاء تحقيقها عام 1981 أن الصدر ورفيقيه لم يدخلوا إيطاليا وأن أشخاصا انتحلوا أسماءهم وهوياتهم هم الذين دخلوها.وقامت كل من ليبيا ولبنان بتشكيل لجنة مشتركة للتحقيق فى اختفاء الإمام الشيعى موسى الصدر مؤسس حركة أمل الشيعية اللبنانية، والتى كانت قوة سياسية وعسكرية لا يستهان بها خلال الحرب الأهلية فى لبنان بين عامى 1975 و1991.