حل وزير الخارجية اللبنانية عدنان منصور اليوم الأحد، بالعاصمة الليبية طرابلس على رأس وفد رسمي لمتابعة التحقيقات في قضية اختفاء الإمام موسى الصدر ورفيقيه. ومن المقرر أن يطلع منصور من المسؤولين الليبيين على ما قد يتوافر لديهم الجانب الليبي من معلومات حول هذه القضية بالإضافة إلى بحث العلاقات الثنائية. جدير بالذكر أن الصدر الذي تزعم حركة أمل الشيعية كان قد سافر إلى ليبيا برفقة الشيخ محمد يعقوب والصحفي عباس بدر الدين عام 1978 خلال الحرب الأهلية اللبنانية للاتصال بقياداتها غير أن أثرهم اختفى هناك. وكان نظام العقيد الراحل معمر القذافي يقول إن الصدر استقل طائرة متوجها إلى إيطاليا في حين تصر جهات لبنانية على أن النظام الليبي ضالع في إخفاء الصدر لأسباب سياسية. ومن جانبها أعلنت النيابة العامة الإيطالية بعد انتهاء تحقيقها في عام 1981 أن الصدر ورفيقيه لم يدخلوا إيطاليا وأن أشخاصا انتحلوا أسماءهم وهوياتهم. وفي عام 2004 عثر على جوازي سفر الصدر ويعقوب في أحد فنادق روما فيما أصدر في أوت 2008 القضاء اللبناني مذكرات توقيف في حق القذافي وعدد من معاونيه بتهمة خطف الصدر ورفيقيه.