أكدت حكومة حماس بقطاع غزة الليلة أنها تنظر بخطورة بالغة إلى التصعيد الإسرائيلى المتواصل على القطاع، مشيرة إلى أن هذا التصعيد يؤكد أن الاحتلال يبيت النية لدفع القطاع نحو مواجهة جديدة قبيل الانتخابات الإسرائيلية.وقال إيهاب الغصين مسئول المكتب الإعلامى الحكومى فى غزة، إن استمرار العدوان على المدنيين وممتلكاتهم بغزة يأتى فى إطار جرائم الحرب التى يقوم بها الاحتلال الإسرائيلى والانتهاك المبرمج للقانون الدولى و الإنسانى، وأضاف فى تصريح صحفى إن هذا التصعيد تمثلت أحدث فصوله باستهداف دراجة نارية كانت تقل مواطنين استشهدا على الطريق العام شرق جباليا عرف منهم الشهيد هشام على السعيدنى إضافة إلى شهيد آخر.وبين الغصين أن هذا التصعيد يحمل مدلولات خطيرة، فهو انعكاس للأزمة الداخلية التى يعيشها الاحتلال، كما أنه يأتى فى إطار المزايدات الانتخابية التى حاول الاحتلال دائما أن يحقق أهدافه السياسية والانتخابية على حساب دماء الشعب الفلسطينى، وتابع "المقاومة الفلسطينية التى كان لها كلمة واضحة فى الفترة الماضية فى الرد على جرائم الاحتلال قادرة على وقف هذه العربدة، مؤكدا أن وحدة الشعب الفلسطينى ومقاومته كفيلة بصد هذه الهجمة العدوانية الصهيونية".من جانبه حمل جيش الاحتلال الإسرائيلى الليلة حركة حماس مسئولية إطلاق الصواريخ من قطاع غزة الذى تسيطر عليه تجاه المستوطنات، وقال المتحدث باسم الجيش فى تصريح نقلته صحيفة هاآرتس، إن الجيش لن يتسامح مع أى محاولة لإلحاق الضرر، وسوف يواصل العمل بقوة وحزم ضد كل من يطلق الصواريخ.