بحثت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون اليوم الاثنين، في عمان "تطورات الازمة في سوريا" مع العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني، حسبما افاد بيان صادر عن الديوان الملكي الاردني.وأوضح البيان ان الملك عبد الله "جدد التأكيد على موقف الاردن الداعم والداعي للتوصل الى حل سياسى للازمة يحافظ على وحدة سوريا".وأشار الملك الى "حجم الجهد الذي يبذله الاردن في تقديم مختلف خدمات الاغاثة الانسانية للاجئين السوريين".كما تم خلال اللقاء بحث "التطورات المتصلة بأحياء جهود السلام في المنطقة، وصولا الى أيجاد حل للصراع الفلسطيني الاسرائيلي يعالج مختلف قضايا الوضع النهائي ويؤدي الى أقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من جوان عام 1967".من جانبها، أشادت اشتون "بمتانة العلاقات بين الأردن والاتحاد الاوروبي المبنية على التعاون والشراكة الإستراتيجية مؤكدة "التزام الاتحاد بموقفه الداعم للأردن وبرامجه الهادفة الى تحقيق الاصلاح والتطوير والتحديث".وأعربت اشتون عن "تقدير الاتحاد الاوروبي ودعمه للأردن لتمكينه من الاستمرار في تقديم الخدمات الانسانية للاجئين السوريين".وبدأت اشتون الاثنين زيارة للمملكة، المحطة الاولى من جولتها في الشرق الأوسط تدوم 5 ايام ستقودها خصوصا الى لبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.وستزور اشتون مخيم الزعتري للاجئين السوريين الذي افتتح في جويلية الماضي في محافظة المفرق (85 كلم شمال عمان) على مقربة من الحدود مع سوريا والذي يأوي 37 الف سوري فروا من الحرب في بلادهم.ويستضيف الاردن الذي يشترك وسوريا بحدود يزيد طولها عن 370 كيلومترا، اكثر من 200 الف لاجىء سوري منذ اندلاع الحركة الاحتجاجية المناهضة للنظام في مارس 2011 والتي اسفرت عن 34 الف قتيل على الاقل معظمهم مدنيون، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.