عدما صنعت أغنية "البينوار"الحدث خلال موسم الصيف وكانت مادة دسمة لوسائل الاعلام التي انتقدتها وهاجمت مؤدييها الثنائي رفيق والشابة سميرة الوهرانية باعتبارهما قدّماها في شكل إباحي يدعو للرذيلة ويحرض على الفسق والمجون، بالرغم من أن الأغنية ليست ملكهما وهي في الأصل للمطرب هواري المازوزي الذي لم ترحمه الألسن مع انتشار هذه الأغنية، وبعد صمت طويل يفضل الحديث فقط على صفحات "النهار"ويوضح أن الأغنية كانت في الأول بعنوان "هاك وداير كيما هاك" لكن بعد تشويهها من قبل الثنائي السابق وكذا إعادتها من طرف مطرب آخر وهو الشاب كادير المعروف بسرقة أغاني غيره، فضل هواري تغيير عنوانها إلى "عايش لابال في" وطرحها ضمن ألبومه الأخير لكنه أبقى على كلماتها الأولى التي لا تخدش الحياء والمطلوبة كثيرا في الحفلات والأعراس وكذا من قبل الزبائن في ملهى الجوهرة الذي يعمل فيه.وأكد هواري أنه كان السباق لتأدية الأغنية قبل عام حيث كان يرددها يوميا في ملهى المنارة أين سمعها الآخرون وأعادوها في صورة غير لائقة، بل وحوّلوها الى إباحية تتنافى مع آداب أغنية الراي.واتهم هواري رفيق وشريكته بإفساد الذوق وطالب بتدخل الديوان الوطني لحقوق التأليف وشرطة الآداب ومعاقبة كل شخص يسيء بأغانيه إلى الرأي العام.من جهة ثانية رد صاحب سوكسي"راني نفيبري"على تصريحات مطرب المداحات الذي اعتبر في حديث أخير أنه لا يوجد سوى 5 أو 6 مطربين يستحقون لقب فنانين، وقال أنه يكفيه حب جمهوره وزبائنه الأوفياء الذين أصبحوا يقصدون ملهى الجوهرة من أجله بدليل وصول الرشقة حينما يغني إلى حد أعلى.وما تجاوب الحضور مع مشاركته الأولى في مهرجان الراي بوهران في أوت الماضي إلا دليل على تألقه في السنوات الأخيرة شأنه في ذلك شأن زميله مادونا الناجح هو الآخر بملهى"السول أزور"مقابل تراجع من يدعون أنهم فنانين.