قتل مسؤولان يمنيان من شعبة مكافحة الإرهاب بمدينة ذمار جنوب العاصمة صنعاء برصاص مسلحين مجهولين يعتقد أنهما من نتظيم القاعدة.وقال مصدر أمني إن مسلحين اثنين كانا يستقلان دراجة نارية، فتحا النار على العقيد عبد السعيدي نائب مدير الأمن العام بذمار والعقيد علي صالح اليمني مسؤول المذاهب والأديان بالقسم السياسي (المخابرات) والمعنيين بمكافحة الإرهاب بالمدينة.وأشار المصدر إلى أن عملية اغتيال المسؤولين تمت بالقرب من إدارة المرور وسوق لبيع القات بالمدينة، مرجحا أن يكون تنظيم القاعدة هو الذي نفذ العملية.وتعد حادثة الاغتيال التي وقعت اليوم الخميس الثانية من نوعها بالمدينة، إثر استهداف المقدم صالح الجبري في ماي الماضي ليصبح عدد قتلى كبار رجال المخابرات منذ مطلع العام الجاري 67 قتيلا.وفي حادث آخر قالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن رئيس بلدية صنعاء عبد القادر علي هلال نجا بوقت سابق اليوم من محاولة اغتيال.وأشارت الوكالة إلى أن هلال كان يتفقد الاستعدادات للاحتفال بعيد الأضحى عندما حاول رجل يستقل دراجة نارية إطلاق الرصاص عليه، مؤكدة أنه ألقي القبض على المسلح وسائق الدراجة النارية.وزادت عمليات استهداف المسؤولين الأمنين والسياسيين بعد طرد مسلحي القاعدة من بلدات في محافظة ابين (جنوب) وكان تنظيم القاعدة قد سيطر على أجزاء من البلاد أثناء الثورة التي أطاحت بالرئيس عبد الله صالح في فيفري.وتعاون الرئيس الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تولى السلطة خلفا لصالح مع واشنطن في جهود سحق تنظيم القاعدة، وشملت هذه الجهود تصعيد الضربات الجوية باستخدام طائرات أميركية بدون طيار.وتمثل عملية استعادة الاستقرار في اليمن أولوية دولية بسبب مخاوف من أن ترسخ القاعدة وجودها هناك مما يهدد ممرات ملاحية رئيسية.