قامت دمشق بتوثيق خروقات "التنظيمات" المعارضة المسلحة برسالة وجهتها الى مجلس الامن مؤكدة التزامها بإيقاف العمليات العسكرية، حسبما افاد المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية وكالة الأنباء الفرنسية، ذكر المتحدث جهاد مقدسي في بريد الكتروني للوكالة ان "الحكومة السورية ملتزمة تماما بإيقاف العمليات العسكرية وفقا لبيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة".وأضاف "لكن الخروقات التي حصلت كانت ناتجة عن اعتداءات نفذ معظمها التنظيمات التي رفضت اصلا الهدنة بموجب بيانات رسمية صادرة عنها" موضحا ان بلاده وثقت "الخروقات برسائل لمجلس الأمن الدولي".وأعلن الجيش السوري الخميس وقف العمليات العسكرية اعتبارا من صباح الجمعة وحتى الاثنين اخر ايام عيد الاضحى، محتفظا لنفسه بحق الرد في حال استمرار اعتداءات "الجماعات المسلحة"، او تعزيز مواقعها، او تمرير مسلحين وسلاح عبر دول الجوار اليها.كما اعلن المجلس العسكري الاعلى للجيش السوري الحر، ابرز المجموعات المقاتلة المعارضة، الموقف نفسه، متعهدا برد قاس "اذا اطلقت رصاصة واحدة" من القوات النظامية.إلا ان الجيش السوري اعلن في اول ايام عيد الاضحى ان "مجموعات ارهابية مسلحة" قامت ب"خروقات" لوقف اطلاق النار بالاعتداء على عدد من المواقع العسكرية في مناطق سورية مختلفة اليوم الجمعة، ما استدعى ردا من القوات السورية النظامية.وعددت القيادة الخروقات بالتفصيل، مشيرة الى انها استهدفت مواقع وحواجز للجيش في دير الزور (شرق) ودرعا (جنوب) وادلب (شمال غرب) وحمص (وسط) وريف دمشق.