اعلنت جماعة "بوكو حرام" المتمردة ضد نظام أبوجا موافقتها على اجراء الحوار والتوصل الى وقف اطلاق النار مع الحكومة النيجيرية بعدة بشروط وهي اجراء الحوار في السعودية, ودفع تعويضات لأسر أعضاء الجماعة الذين قتلوا في اشتباكات مع الجيش والشرطة , بالإضافة الى اطلاق سراح أعضاء الجماعة المعتقلين في السجون النيجيرية. وقال المتحدث الجديد للجماعة أبو محمد بن عبد العزيز في تصريح صحفي امس الخميس ان زعيم الجماعة أبو بكر شيكاو اصدر أوامره للاتصال بحكماء من شمال البلاد للبدء في حوار مع الحكومة النيجيرية على أن يبدأ الحوار في المملكة العربية السعودية بهدف وضع حد لأعمال العنف والتفجيرات والقتل. وأشار المتحدث إلى أن خمسة أعضاء من الجماعة تم التصريح لهم بالقيام بالإتصال بلجنة خماسية من حكماء ولاية بورنو من أجل الترتيب للحوار مع الحكومة , مؤكدا انقرار بدء الحوار جاء لقطع الطريق على البلطجية وقطاع الطرق والمجرمين الذين يقتلون الأبرياء ويحرقون المدارس ومراكز الإتصالات وغيرها باسم "بوكو حرام". يذكر أن الرئيس النيجيري أعلن مؤخرا استعداد ادارته للتحاور مع الجماعة من أجل تحقيق السلام والهدوء في البلاد اذا قام أعضاء الجماعة بالكشف عن هويتهم وألقوا أسلحتهم والإعلان عن مطالبهم بوضوح. وقال جوناثان أن هدف استمرار الجماعة في شن الهجمات هو ضعف الحكومة النيجيرية ومع ذلك فإن الحكومة لا تمانع في الحوارمعها للوصل الى سلام دائم في جميع أنحاء البلاد.