نفت حركة بوكو حرام تصريحات صادرة عن الحكومة النيجيرية بشأن مشاركة الجماعة في محادثات سلام، وأكدت أن المتحدث باسمها معتقل لدى قوات الأمن. وأكد زعيم الحركة ”أبو بكر شيكور” في شريط فيديو نشر على موقع يوتيوب الأحد المنقضي، أنه لا يوجد أي حوار من هذا القبيل، وقال ”لم نسع قط إلى الحوار أو الجلوس مع وكلاء أو ممثلين للحكومة”، واتهمهم بأنهم لا يعرفون السلام ”بينما يهاجمون أعضاءنا”. وكان الرئيس النيجيري غودلاك جوناثان قال إن السلطات تجري حوارا مع بوكو حرام عبر قنوات خلفية، وهو ”ما سيساعد على وقف التهديد الذي تمثله هذه الجماعة”. وقال شيكور إن المتحدث باسم الجماعة الذي يدعى أبا القعقاع معتقل لدى قوات الأمن، لكنه أعرب عن قناعته بأن السلطات قد تقرر قتله بعد هذه الرسالة. وكانت مصادر أمنية قالت في 16 سبتمبر إن القوات قتلت رجلا يدعى أنوال كونتاجورا ويكنى بأبي القعقاع. وأضاف ”شيكور” أن قوات الأمن بدأت تعتقل أيضا زوجات ”المتشددين”، وعدّ الإفراج عن المحتجزين لدى السلطات مطلبا رئيسا لبوكو حرام. وتتهم الحكومة النيجيرية جماعة بوكو حرام بقتل ما لا يقل عن ألف شخص، وأنها تهدف إلى إقامة دولة إسلامية في شمال البلاد. وكان يوم أول أمس الاثنين، قد شهد انفجاريين في ”مايدوجوري” مهد بوكو حرام بشمال شرق البلاد، وقال شاهد عيان إن سبعة جنود قتلوا في أحد الانفجاريين، غير أن الجيش قال إن اثنين فقط من ضباطه أصيبا بجروح.