أعلن الفريق احمد شفيق المرشح السابق لرئاسة الجمهورية والمؤسس للحركه الوطنيه المصريه ،إن الرئيس مرسي الذي وصفه بالمطعون في شرعيته أهدر أي شرعية له بعدما جاء بقرارات مشوهة ، حيث أصبح مخلوقا لايمكن نقده او مقاضاته او مراجعته او محاسبته باي صوره من الصور. و قال شفيق في بيان له قبل قليل إن ماصدر عن الرئيس المطعون في انتخابه ، لم يجرأ علي القيام به حتي المحتل الاجنبي الذي جثم فوق صدر مصر سبعين عاما وظل المصريون يناضلون ضده حتي ازاحوه ، وطردوه شر طرده .و اعتبر شفيق هذا الإعلان ما هو إلا استهانه شديده بقيمه المصريين وعقولهم وكبريائهم .و أشار شفيق إلى أن الرئيس مرسي لم يتعلم الدرس من وقائع سابقه ، حين اجبرته المحكمه الدستوريه علي الرجوع عن قراره الخاطىء بإعاده مجلس الشعب ، واجبرته سلطه القانون علي ان يبقي النائب العام في موقعه . وهو يصر على ان تكون شرعيه الرئيس المصري مطعون عليها بالكامل منذ نشأت بالزيف والتزوير ، اذ تحيطه مجالس لاقيمه دستوريه لها ، ويريد بما يسميه الاعلان الدستوري ان يستولي هو وجماعة الاخوان ومن يناصروهم علي الدوله بكل مافيها وبما يهدد استقرارها وامنها .و أضاف شفيق إلى أن مرسي أصبح ليس بهذا الاعلان وحده ، وانما بعديد من قراراته خطرا حقيقيا علي الدوله المصريه ، فهو يهدر الفرصه التاريخيه لاستيعاب تيارات الاسلام السياسي في المنظومه الديموقراطيه المصريه ..ويتسبب في الفصل الحاد بينها وبين القوي المدنيه . ويدخل الدوله في صراعات ،و عبر عن إن قضاء مصر حصنها التاريخي والقانوني الذي لاغني عنه ، وهو سلطه مستقله تحقق التوازن ضد البطش والعدوان علي الحريات ، ويمثل بلاشك حجر عثره في وجه طغيان الرئيس واخوانه ولهذا فانه يريد ان ينزع عنه صلاحياته وان يقصي شرفاءه وان يشوه كل مستقل فيه لصالح من يطيع اوامره ويصدر احكاما بأمره .كما اعلن شفيق في بيانه وقوفه الكامل ضد هذه الاوراق غير الشرعيه التى اصدرها رئيس مطعون في انتخابه على حد وصفه و دعا شعب مصر أن يشاركوا في كل جهد ضد هذا التجبر غير المسبوق في تاريخ مصر ..وتلك الإهانه للشعب .. سواء بالتظاهر او الاضراب او العصيان المدني . ودعم كل عمل سلمي يعارض الرئيس وديكتاتوريته .كما أعلن عن ماصدر مساء الخميس عن القوي السياسيه الوطنية التي اجتمعت في مقر حزب الوفد ، وتلي بيان اجتماعها الساده الاستاذ سامح عاشور والدكتور محمد البرادعي والسيد عمرو موسي و الاستاذ حمدين صباحي.