طلبت قطر من الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة تعيين سفير له في الدوحة، في حين بدأ رئيس مجلس الشورى الإيراني جولة في المنطقة لبحث الوضع في سوريا. من جهة أخرى رفض حلف شمال الأطلسي الناتو الانتقادات الروسية لنشر الحلف لصواريخ باتريوت قرب الحدود التركية مع سوريا. ونقلت وكالة الأنباء القطرية (قنا) عن مصدر مسؤول بوزارة الخارجية، أن "الطلب القطري يستهدف تعزيز أهداف الائتلاف الوطني على طريق تحقيق آمال الشعب السوري الشقيق في الحرية والكرامة". وجاءت الخطوة القطرية بعد إعلان الائتلاف الذي تشكل قبل نحو أسبوعين في الدوحة عن تعيين سفير له في باريس، وذلك عقب لقاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند رئيس الائتلاف احمد معاذ الخطيب ونائبيه رياض سيف و سهير الاتاسي في الإليزيه. وتم تشكيل الائتلاف وسط جهود عربية مكثفة للاعتراف به ممثلا شرعيا وحيدا للشعب السوري بعد الانتقادات التي وجهت في السابق إلى المجلس الوطني السوري -الذي أصبح أحد مكونات الائتلاف- بأنه لا يمثل كل أطياف المعارضة السورية.